يختلف المتعلمين في طريقة تلقي المعلومات فقد يكون للشخص المتعلم نمط واحد أو عدة أنماط للتعلم يحتاج معرفتها لتسهيل تعلمه، فمن المعروف أن الإنسان يستقبل المعلومات عبر حواسه المختلفة: السمع، البصر، واللمس ويختلف استخدام هذه الحواس من شخص إلى آخر.

 تعريف نمط التعلم:

هو الأسلوب الذي يُفضله المتعلم لتأدية المهمة التعليمية بشكل أفضل، ويمكن تقسيمها إلى أربعة أنواع:

نمط التعلم السمعي

 

نمط التعلم اللمسي الحركي

 

نمط التعلم البصري

 

نمط التعلم القرائي الكتابي

 

نمط التعلم السمعي:

يتضح أكثر على الأشخاص الذين يوظفون حاسة السمع عندي تلقيهم للمعلومات ويفضلون الإستماع على بقية الحواس.

وما يميز هؤلاء الأشخاص أنهم يتشتتون بسرعة ويفقدون تركيزهم عند وجود أصوات مزعجة، كما أنهم يتذكرون الأشياء التي يقولونها بصوت مرتفع.

 نمط التعلم البصري:

يُفضل المتعلم فيه رؤية الأشياء التي يقرأها ويتذكر المعلومات التي كتبها أكثر من غيرها، كما أنه جيد في تذكر الخرائط والرسومات والأشكال الهندسية ويستمتع بالعروض البصرية.

 نمط المتعلم اللمسي الحركي:

نجده أكثر في الأشخاص الفضوليين والذين يحبون تجربة الأشياء التي يتعلمونها، كما أنهم يستمتعون بالنشاطات البدنية والميدانية ولهم قدرات جسمية ورياضية جيدة.

  نمط التعلم القرائي الكتابي:

يهتم المتعلم عادة بالأشياء المطبوعة مثل الكتب والمراجع والقصاصات ويهتم بتدوين الملاحظات المهمة أثناء المحاضرات التعليمية.

 من المهم على المتعلم معرفة النمط أو الأنماط التي يُفضلها خاصة في حالة التعلم الذاتي الذي يعتمد على طريقة تلقيه للمعلومات ومقدار استفادته منها.

 

مثال لنموذج يوضح أنماط التعلم:

 نموذج ديفيد كولب:

وضع ديفيد كولب نموذجه اعتمادا على نظرية التعلم التجريبي. ويهتم في نظريته باكتساب المتعلم مهارات جديدة من خلال أداء تجارب جديدة، كما أنه يعتبر أنماط التعلم مزيج من الأساليب الفردية المفضلة والتي وضحها كالتالي:

التجميع

الاستيعاب

الاختلاف

التكيف

وهذه الأنماط تعتمد بدورها على دورة تعليمية من أربعة مراحل: تجربة ملموسة، والتجريد المفاهيمي، المشاهدة التأملية، والتجريب الفّعال.

 نمط التجميع:

يعتمد على التطبيق العملي للأفكار و المفاهيم التي يتم جمعها واستخدام المنطق الاستنتاجي في حل المشاكل.

 نمط الاختلاف:

مفيد في تنمية الأفكار الإبداعية ورؤية الأشياء من منظور مختلف ويميل نحو التجربة الملموسة والمشاهدة التأملية.

 نمط الاستيعاب:

يكون المتعلم فيه قادر على خلق نماذج نظرية عن طريق الاستدلال الاستقرائي ويتميز بتلقي المفاهيم المجردة والمشاهدة التأملية.

 نمط التكيف:

يعتمد على التداخل الاجتماعي بين الأفراد واستخدام الخبرات الملموسة والتجارب الفعلية بدل القراءة والدراسة.

أدى نموذج ديفيد كولب إلى ظهور طريقة تقييم تستخدم لتحديد نمط التعلم الفردي وقد يُفضل المتعلم من خلالها نمط واحد أو عدة أنماط وفقا لأسلوب التعلم الخاص به. 

شارك بتعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اتصل بنا

كن دائماً مع أراك

15 + 8 =